كتب عليها الاسير الذي صنعها ، “القدس عروس عروبتكم ” ، لا انسى تلك الكلمات، فقد كانت محاولاتي الاولى في القراءة.
قبل اسبوعين ، دخلت القدس ، ولاول مرة انتبه لما مكتوب على باب المحطة المركزية بالعبرية جملة من التوراة : “اذا نسيت القدس، لتنسى يميني” .
القدس عروس عروبتكم ، فلا تنسوها.
لست خجولا حين اصارحكم بحقيقتكم
قالها ، مظفر النواب.